مفهوم اللعب في النظرية الأدبية: الهرمينوطيقا والتفكيك

Abstract

يحتل مفهوم اللعب مكانة مركزية في خطاب العلوم الإنسانية في القرن 20حيث فتح المنعطف اللساني، وكتابات دوسوسير وفتجنشتين، رؤى ومنظورات الاهتمام النظري بهذا المفهوم. فإلى جانب البحوث والدراسات الكبرى حول دور اللعب في الثقافة، كما هو الحال مع يوهان هويزنجا ( )2491-2780و روجر كايلوة ( ،)2487-2421ساهمت جميع حقول العلوم الإنسانية في بلورة وتحليل خصوصية مفهوم اللعب، في علم النفس(بياجيه...)، في البيداغوجيا، في السوسيولوجيا (كيلوة...)، في الفلسفة (دريدا ....)، في اللسانيات (بنفنيست ....)، وفي الاستتيقا (غادامير...) .....الخ.إن كل محاولة للنظر في العلاقة بين اللّعب والأدب، يمكن أن تستفيد من مختلف هذه المقاربات، ليس انطلاقا من تصور مسبق ومطلق للّعب،بل من منظور سياقات مفهومية مختلفة. ما يضعنا أمام ثلاثة اتجاهات رئيسية: الأول يوازي بين أنطولوجيا العمل الفني وأنطولوجيا اللّعب (النزعة الإيديولوجية)، أما الثاني فيهتّم بالقواعد لإمكان تخطي عقبات اللغة في الإبداع الفني، وإبداع أسلوب لعب شخصي ( الاتجاه المعياري)، بينما ينحو الاتجاه الثالث منحى سيكولوجي يعطي للأدب والقراءة نفس الوظيفة، حيث يساهم اللعب في دمج الطفل في محيطه الاجتماعي، وفي إعلاء رغباته ( الاتجاه السيكولوجي). وعلى العموم هناك العديد من الأمثلة التاريخية والتجريبية على حضور اللعب في الأدب (القصص والروايات والأشعار الي تكون فيها اللعبة محور العمل الأدبي)، وعلى دوره كمبدأ توليدي للنصوص

Description

Citation