Please use this identifier to cite or link to this item: http://dspace.univ-temouchent.edu.dz/handle/123456789/775
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorخيرة, قندسي-
dc.date.accessioned2023-11-20T08:58:04Z-
dc.date.available2023-11-20T08:58:04Z-
dc.date.issued2014-
dc.identifier.urihttp://dspace.univ-temouchent.edu.dz:8080/jspui/handle/123456789/775-
dc.description.abstractاحتلّ الفضاء الزمني حيّزاً هاماً لدى الفكر الفلسفي الإنساني، فالتيارات الفلسفية على اختلاف عصورها تعتبر الزمن عاملاً أساسياً يرتبط بالوجود الإلهي أو الميتافيزيقي. ولم تتوطّد الصّلة بين الذات والزمن إلا بالزمن الأدبي، فقد غدت قضية الجسد لدى شعراء أبولو دالاً زمانياً، فكثيراً ما كانت التجربة الشعرية لديهم تقف عند التحوّل الذي يحدثه فعل الزمن من الشباب إلى الهرم، ومن الصحة إلى السقم، ومن القدرة إلى العدم، إنه - إذن- التعبير عن اللاّتآلف بين رغبة الإنسان ورغبة الوجود، وهكذا فإن الرومانسي لا يأتلف مع الزمن، لأنّه يريده خاضعا لرغبته، وما شكواه وبكاؤه سوى رمزاً لامتناع الفعل والفاعلية في الوجود. والغد بالنّسبة لشعراء أبولو يحمل دلالتين متناقضتين، فمرّة اعتبروه زمن تطلع حيث دعوا في أشعارهم إلى الحرية الفكريّة وسيادة العدل ونبذ الظلم والاستبداد، وطورا عبّروا عن خوفهم من المستقبل، إذ أنّ ضبابيته عكست في نفوسهم الشعور بالخوف من المجهول المنتظر. أمّا عن علاقة الزمن باللّغة الشعرية لدى شعراء أبولو، فإنّ دراستها استدعت منّا تسليط الضوء على ثلاثة عناصر هي: الذات (الشاعر)- اللغة- الزمن، فقد توصّلنا من خلال هذه الرّسالة إلى أنّ التكرار اللّفظي لمفردات زمانية والتنويع الإيقاعي يكشفان عن حقيقة النفس الشاعرة، وما يتنازعها من مواقف متناقضة كالشكّ واليقين، الإقدام والتخاذل، الرغبة والرهبة. وقد تحولت القصيدة عندهم إلى خلق فنّي أداته لا تكمن في العقل، ولا الملاحظة المباشرة، بل تقوم على الخيال المبتكر، وهذا الارتباط الوثيق بين اللغة والزمن المتخيّل أدّى على ظهور نظرية أدبية تسمّى نظرية "التحليق الشعري"، حيث كانت جماعة أبولو في طليعة الشعراء الرومانسيين الذين نادوا بها. 2 وفيما يخصّ الجانب التطبيقين وقع اختيارنا على أحد شعراء أبولو، وهو الشاعر الرومانسي علي محمود طه، فرأينا أنّ الزمن يأخذ مساحة واسعة في دواوينه الشعرية، وتوصلنا من خلال هذه الدراسة التطبيقية إلى ما يلي: 1. تباين زمن النص الشعري في دواوينه بين زمن مغلق- زمن مفتوح- زمن ساكن- زمن منفلت. 2. تجاوز الزمن الآني (الحاضر)، حيث كانت أداة الشاعر علي محمود طه ترتكز على أمرين هما: التحليق الشعري وتوظيف الأسطورة. 3. البعد الدلالي للزمن: ذلك أنّ استحضار الفترات الزمنية غير مقصودة بذاتها، بل في وجودها تعبير عن إحساس أو معاناة أو ذكرى معاشة. 4. اعتماد الشاعر علي محمود طه على استراتيجية جديدة زاوج من خلالها بين فضاءين متباينين هما: الفضاء المكاني والفضاء الزماني (الزّمكنة). 5. اتّخاذ المكان مجرّد وسيلة للقبض على زئبقية الزمان، أي أنّ ظاهر نصوصه الشعرية يكشف عن مكانه مؤطر، في حين أنّ باطنه يشير إلى زمن معاش.en_US
dc.titleالزمن في شعر جماعة آبولو مقاربة تحليلية للمجموعة الشعرية الكاملة للشاعر علي محمود طهen_US
dc.typeThesisen_US
Appears in Collections:Faculté des Lettres et Langues et sciences sociales

Files in This Item:
File Description SizeFormat 
الزمن في شعر جماعة آبولو.pdf1,43 MBAdobe PDFView/Open


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.