الصلابة النفسية لدى المرأة مستأصلة الرحم دراسة عياديه لحالتين بالمؤسسة الاستشفائية الدكتور بن زرجب لولاية عين تموشنت

Abstract

يعود اكتشاف مرض السرطان منذ أزل بعيد، حي توالت الأبحالا والاكتشافا ومعرفة أسرار هذا الداا الخطير، ويعتبر اليوم مرض العصر، ويعد سرطان الرحم من أخطر السرطانا التي تصيب الجهاز التناسلي الأنثوي، والذي يأتي في المرحلة الثالثة بعد سرطان الثدي والرئة، وفي بحثنا هذا نحاول إلقاا الضواعلى .كشف عن أسباب هذا المرض، طرق التشخيص، الأعراض والوقاية والعلاج ويشكل المرض المزمن والمستعصي على الشفاا كمرض السرطان أحد أهم الأخطار على الصلابة النفسية وتدني مستواها لدف الأفراد، بحي يؤ ر سلبا على الحالة النفسية للمري أكثر من أي مرض عضوي آخر وذلك لما يسببه من آلام مستمرة تمنعه من التمتع بالحياة فيتغير سلوكه ويصبح أكثر عصبية. وغالبا ما يصاب باضطرابا نفسية كقلق المو والاكتئاب الذي قد يصل به إلى الانتحار نظرا لصعوبة العلاج الكيميائي والإشعاعي وما ينتت عنه من آ ار نفسية وجسمية ومن تشوو في ورة الجسم وضعف الوظائف المعرفية .خا ة الذكاا والذاكرة، والوظائف العصبية يختلف تعريف السرطان بين القديم والحدي ، فالسرطان مرض يحدلا بسبب الانقسام العشوائيلخلايا الطبيعية .وتحولها إلى خلايا سرطانية، وهذا التحول تتحكم فيه عدة عوامل يعد سرطان الرحم من أخطر سرطانا التي تصيب الجهاز التناسلي الأنثوي، فهو يشمل عدة مناطق من الرحم، عنق الرحم وبطانة الرحم، فهناك عامل رئيسي المتمثل في الفيروس المسببلسرطان عنق الرحم والعوامل المساعدة، والعامل الرئيسي المتمثل في زيادة مستوي هرمون أستروجين المسببلسرطان بطانة الرحم .وعوامل مساعدةله نعلم أن المرأة في اختيارو لأحد الهدفين يأخذ الأقل أذف ويحققه، ويبقي هروبه من الهدف الثاني، ويظل فكرو يتراوح مترددا ما بين الهدفين، وبالتالي هل اختيار المرأة للهدف الأول المتمثل في الاستئصال، وعجزها عن تحقيق الهدف الآخر المتمثل في الحفاظ على تكامل الجسدي لكن بالرغم مما يسببه السرطان من ألم جسمي ونفسي تبقى ردود الفعل النفسية لدف المصابين بالسرطان عند تشخيص مرضهم مختلفة، منها معاناة المري من قلق وخوف شديد، كما يظهر بعضهم أعراض اكتئابية وفقدان الرغبة في الحياة والخوف من المو هدفت الدراسة الى التعرف على مدف الصلابة النفسية عند النساا المصابا بسرطان الرحم والمتعرضة لعملية الاستئصال للرحم.